الأربعاء، 4 يونيو 2014

شوقٌ عابث ... 17

"17"
يوميات أنسة ضاد
" شوقُ عابث "


 نحتاج ان نكون يوماً ما مجنونين بحياتنا فالشوق الذي يجتاح اجسادنا من الوعي وندخل دوامة اللاوعي
 فعندها فقط نبتسم بجنون وصدق مفعهم بالحيوية دون ان نعرف 
كيف لحبٍ يغادرنا ونحن ندون اهاتنا ونعزف حزننا شوقاً لرؤيته 
يأتي الصباح تصحو اوجاعنا تشتاق احاسيسنا لعيونٍ عبثت بكل حب بفؤادنا 
اشتاقكُ كل يوم وخصوصاً حين تكون بقربي 
"اشتاقكٌ في الدقيقة ثلاثون يوماً واضف عليها ستون ساعة "
لاتغب كثيراً فالموعد أقترب ! 


الاثنين، 2 يونيو 2014

غياب ... 16

"16"
يوميات أنسة ضاد
" غياب "

غبتُ كثيراً عن عالمي وبيتي الصغير الذي يكبر بقصصي اشتقت لملمس الحروف وأنا اكتب بحاسوبي اشتقت لشاشتي وهي تنقلني من صفحةٍ إلى صفحة اشتقت إلى كل شيء ومتشوقة لأروي قصصي الجديدة التي رافقتني مثل الظل بيومياتي الجديدة، أحداث كثيرة وأحلام ولحظات دارت بي كراقص باليه حين يلتف حول خصر أنثاه .. هتف الجميع حين دار دورته الكبيرة وهو يلتفُ حول أناملي بعبق الياسمين طوقني بكلتا ذراعيه خوفاً  من أن يسرقنا الزمن وينتهي اليوم ويعود إلى بيته الذي يحيطه شرياني. اشتقت لكل هذه الأمور وأنا أسامر حاسوبي ويومياتي الالكترونية وانقلها من صفحةٍ الى صفحة، وسعيدة بعودتي لكن بطرقتي الجديدة بنفسٍ يرافقني وبظلٍ يحتويني وبضحكة ترتسم بشفتيه الهلاليتين الصغيرة – حسب ما يقولون – انتظروا المزيد من الأحداث الجديدة المشوقة من يوميات آنسة ضاد.


                    

الثلاثاء، 4 مارس 2014

قلة أدب ،، قلة وعي ... 15


"15"
يوميات أنسة ضاد
" قلةأدب .. قلة وعي "

المنبه: طنننننننننن، وأحلامي تتلاشى شيئاً فشيئاً ليعلن الواقع حضوره . كل صباح عندما أنهض احداقي لازالت نائمة إلاّ هذا اليوم لم أكن ناعسة كثيراً .فالأستعداد عندي في الساعة السادسة صباحاً هو الاستعداد للعسكرية والآمر سيأتي عليك فجاءةً وإذا لم تكنُ مستعداً فاعلم بأن أمرك منتهي. 
أسير في طريقي وأنتظر المركبة التي تقلني لمكان عملي وإذا بسيارة تمر من جانبي لتغسلني بمياه الشارع المفروشة ع الطريق وكأن الأمطار هطلت يوم أمس ولكن الشمس تبرهن لنا العكس تماماً.
 تخيلوا المنظر الذي أصابني هذا الصباح، وقتها وقفت واستغفرت ربي: " حسبي الله ونعم الوكيل" لم يعد أدراجه ليعتذر ولا حتى التفت لفعلته الشنيعة. وقفت حائرة مابين الرجوع إلى البيت وما بين إكمال طريقي لأن السائق على وشك الوصول بعد ثواني !!
برأيكم ماذا تتوقعون فعلت هل عدتُ أدراجي إلى البيت أم أكملتُ يومي وكأن شيئاً لم يحصل؟ 

صباحكم دجلة والفرات :) 

السبت، 1 مارس 2014

طيارة ... 14


"14"
يوميات أنسة ضاد
" طيارة "
  
عندما كنا صغاراً كثيرا ما كنا نحلق بمخيلة احلامنا التي تعبر حدود الحقيقة ولكن دائماً
مايكون الواقع جدارٌ نتفاجئ بوجوده.
يمر الوقت وتمضي الايام وتكبر احلامنا شيئاً فشيئاً. منذ صغري وأنا احب تجربة الكثير من الأمور
 كالهبوط المظلي، صعود طائرة، رحلة في الباخرة والتقي باشخاص مميزين، اكون لاعبة سلة والكثير من الاحلام التي لايتوقعها خيالي. وفعلاً بدأتُ أسعى لتحقيق بعض من هذه الأحلام التي استمتعُ بها. 
 (٢٠١١ ) السنة التي انطلقت رحلاتي إلى العالم وصولاً ليومي هذا حيث كانت أول سفرة لي على متن طائرة لأم الدنيا في عمل يخص الصحفيين. نصحني أحد زملائي بأن أخذ حذري من الاقلاع لأنه مخيف بعض الشيء وخصوصاً أذا كانت هذه أول سفرة لي. بدأت الطائرة بالتحرك البطيء ومن ثم تدريبجياً تودع الارض لتعانق السماء إلى أن استقرينا بأحضان السماء لم أحسُ بأقلاع الطائرة بل كان امراً رائعاً كقيادة السيارة لأول مرة وأصبحنا اصدقاء لكثرة سفري.
عند رجوعي من المغرب وانا على متن الطائرة التي استغرقت رحلتها مايقارب ٧ ساعات تقريبا
ونحن نحط في تركيا ولازال هناك ساعات أُخر اقضيها لأحط في أربيل.
كنتُ أمعن النظر الى حكاية الغيوم التي تعانق الطائرة بين فترة وأخرى وكيف الله أبدع برسم البحاروالتضاريس التي تذهلك بكل تفاصيلها الصغيرة والكبيرة حيث تأخذك ألوانها الزاهية إلى حيثما نريد أن نكون.
تذكرت اغنية جميلة كنتُ قد سمعتها مع اصدقائي في دولة المغرب وكنا نتشارك الفرح والضحك عند الراحة من العمل. تذكرت عندها كيف كنا نغني " طيارة .. طيارة " تذكرت كل لحظة جميلة كل ابتسامة كل كلمة كل شعور غمرني بالسعادة كل شوق كل لحظة جنون كل مايمكن أن يكون من فرح ومرح وابتسم كثيراً وأنا جالسة في مقعد الطائرة واتذكر اغنية "طيارة " .ولهذه الأغنية حكاية خاصة بل رائعة حتى وأنا اكتب هذه التدوينة .



                      

الأحد، 2 فبراير 2014

حبي لاتتسع له السماوات والارض .. 13


"13"
يوميات أنسة ضاد
Benim sevgim göklere sığmadı "

كنتُ أستمع إلى هذه الاغنية التركية واذا بي اتخييل امور خارج نطاق مخيلتي
وفعلاً الحب يفوق الارض والسماء لتتشاطر ارواحنا السماء السبعة 
بلهفة عشق ووله كبير نشعره داخلنا بمجرد التفكير بمن نحب.. وما اجملها الحياة حين نشاطرها
مع من نحب ونكملها بابتسامة وعناق طويل وقبلة جميلة،
 فمالذي نريده من حياتنا غير ذلك. 
أشتقتُ للرومانسية والشعور باهتمام الشخص بك، وبأنك كل شيء بالنسبه لهُ لاحد يأخذ مكانك 
 كم هي جميلة الحياة حين نقرر بملئ ارادتنا ونحب بكل طاقتنا ونعلن للملئ بأننا بشر
 نمتلك احاسيس ومشاعر تجعلنا مختلفين عن الصخر والحجر 
وعن الذين لايشعرون بجمال الحب
!فكم نحتاج من سنوات ضوئية ليعبر بها الانسان عن مشاعره ويحقق نبوءته بجمال الاشياء


                        

الجمعة، 24 يناير 2014

آيام ... 12


"12"
يوميات أنسة ضاد
آيام "

 كنتُ أحاول أن أكتُب بعض الامور التي حصلت في الايام الماضية وكنتُ احتاج 
إلى محفز يجعلني أكتُب بكل شوق ولهفة فوجدت أنني افتقد هذه اللهفة التي انتظرها لشهور لأبدأ
بكتابة حلقاتي المئة. لكني قررت ان اكتب بعضاً منها بأختصار شديد 
بدأ الامتحانات للفصل لاول للمدراس العراقية واجوبة الطلاب لاتبشر بالخير 
رجوع امي من السفر بعد غيااااااب كثير لانها كانت تدرس الماستر 
ترشيحي لاكون احد الاعضاء المؤسسين لنادي الاعلام الاجتماعي في كركوك 
ولازالت هناك بعض الامور لكن سأحتفظ بها لنفسي. 
هذه هي الايام التي تمر بنا دون ان نعلم بها او نحس بها ونتذكرها لسنين وسنين 
وتفصلنا مسافات قصيرة عن واقعنا الذي نعيشه من واقع الذكريات التي تغزونا بلحظةٍ ما بدمعة صغيرة
.وابتسامة موجعة  لشوقٍ ينطق القلب باعلى صمته لتمر الايام.. وآيام وآيام 
 تُرى ماهي آيامنا؟ وكيف نراها؟  


                         

السبت، 11 يناير 2014

مارسيل ... 11









"11"

يوميات أنسة ضاد
مارسيل "




 مالذي اود كتابته اليوم؟ كنتُ اتأمل تغريداتي وتفاعلاتي مع احدى المغردات في تويتر
وانا اكتب تدوينتي الاخيرة لعام 2013 والاولى ضمن سلسلة البرتقالي وأوتار مارسيل لم تفارقني 
. يمر كما يمر دمشقيُ بأندلسيُ 
للعود حكاية جميلة واصالة عربية قيمة لايعرفها الا الملوك واصحاب الذوق الرفيع
حاولت كثيراً ان اتعلم العزف عليه، واكشف قصص اوتاره الساحرة التي تسحرني
.بمجرد النظر إليه، وما زلتُ اود التعلم
 عندمانقول (مارسيل) والرائع (نصير شمة) وسيكون لي حديث خاص بعد هذه التدوينة
فأننا نحس بالدفئ والرومانسية والهدوء وقصص حزينة، نتذكر درويش احمد مطر
كل هذه الامور نتذكرها حين يرقص الوتر بين اناملهم، فكم من حضارة يؤرخون 
وكم من وهج ينيرون وروعة يكنون بمجرد حبال وترية تتلامس بأنمل بشرية رقيقة ناعمة
.تحكي الف الاحزان والافراح بسلمٍ كسلم السماء السبعة، وهنا تنتهي الرواية لتكمل نفسها بمبدعين أخرين

لنتأمل قليلاً بالأمور التي نود أن نفعلها وهناك لهفة وشوق وحماس لفعلها، لماذا ياتُرى؟
لأن الإنسان الذي يعيش بلا هدف وبلا طموح فهو ليس بإنسان 
وكأنه هائم في بحرٍ لا يعرف إلى أين يذهب وكيف يذهب ولماذا يذهب؟